ليلى قره مان تشيد بمقاومة شعوب شمال وشرق سوريا وتصفها بـ "تجدد مقاومة كاوا الحداد"
أشادت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية ليلى قره مان، في احتفالية نوروز بالحسكة، بمقاومة شعوب إقليم شمال وشرق سوريا واعتبرتها "تجدد مقاومة كاوا الحداد".
أشادت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية ليلى قره مان، في احتفالية نوروز بالحسكة، بمقاومة شعوب إقليم شمال وشرق سوريا واعتبرتها "تجدد مقاومة كاوا الحداد".
هنأت ليلى قره مان، في مستهل كلمتها، عموم الشعب السوري بحلول نوروز، وحيّت شعب إقليم شمال وشرق سوريا وأمهات الشهداء، وجميع الشعب الكردستاني.
وأكدت ليلى قره مان أن نوروز هو يوم المقاومة والحرية والتجديد، وقالت: "المقاومة تتصاعد في نوروز الذي يحمل في طياته معانٍ كبيرة، نوروز تجديد المقاومة التي بدأها كاوا الحداد، ثم حمل مظلوم دوغان الشعلة، وأوقدتها سما يوجا للنضال من أجل الشعب الكردي".
وأشادت بنضال حركة حرية كردستان المستمر منذ 51 عاماً، وقالت: "نضال زاخر بالحرية والكرامة ألهم شعب المنطقة".
ونوّهت ليلى إلى أن نوروز هذا العام يحمل شعار الحرية للقائد عبد الله أوجلان والحل للقضية الكردية، وقالت: "حان وقت الحرية، حان وقت إيجاد حل للقضية الكردية، حان الوقت لكي تمد الشعوب يدها لبعضها"، مؤكدة أن "نضالنا مستمر على الرغم من محاولات بعض الدول المهيمنة والرأسمالية إخماد شعلة نوروز".
ودعت المكونات، الكرد والعرب والآشور والسريان والأرمن والتركمان والإيزيديين، إلى تقوية تنظيمها في وجه المؤامرات والاحتلال وتصعيد النضال.
وأشارت إلى أن المقاومة التي تُبدى ضد جيش الاحتلال التركي استمرار لنضال نوروز.
وقالت ليلى قره مان إن عفرين وكري سبي وسري كانيه وإعزاز والباب وجرابلس المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي بانتظار تحريرها.
وبشأن وضع إقليم شمال وشرق سوريا، أوضحت ليلى قره مان أن: "المنطقة أمام مرحلة مصيرية، يمكن أن تزداد هجمات المحتلين أكثر، إذ إننا نتعرض لمخاطر أكبر، وهنا يجب أن نبرز موقفنا بوقوفنا في وجههم، ونناضل من أجل الحرية".
وبيّنت أن جيش الاحتلال التركي يهاجم بوحشية المنطقة لإنهاء نموذج الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا، وقالت: "يريدون دحر هذا النموذج، والقضاء على الاتفاقات بين الشعوب، والقضاء على الشعب الكردي".
وأكدت أن بإمكان نموذج الإدارة الذاتية أن يصبح مثالاً للحل في سوريا، وأن شعارهم في مجلس سوريا الديمقراطية هو اتحاد الشعب السوري، وبناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية.